بقلم الأستاذ : قاسم بن علية
تحتل الوسائل التكنولوجية مكانة مهمة في تدريس التاريخ و الجغرافيا ، و تزايدت أهمية هذه الوسائل بعد اعتماد نظام العمل بالكفاءات المرتكزة على العمل بهذه الوسائل الذي أوجب الرفع من المردودية و جودة المدرسة الجزائرية .
مفهوم الوسائل التعليمية :
يمكن القول ان الوسائل التعليمية الحديثة التي يمكن استخدامها في زيادة تقبل التلاميذ المادة المدرسة أنها كل ما يستخدمه المدرس من أدوات ( وسائل) حسية تستخدم مع اللفظ أو بدونه في توصيل رسالة أو فكرة أو عناصر المادة الدراسية إلى الطلاب و تساعد على توصيل المعلومات إلى عقولهم بأسلوب منظم ومشوق و أسلوب يساعد على فاعلية عملية التدريس و زيادة تقبل التلاميذ للمادة الدراسية .
أساسيات استخدام الوسائل التعليمية :
- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة التعليمية بدقة .
- معرفة خصائص الفئة المستهدفة و و مراعاتها ( التلاميذ).
- المعرفة بالمنهاج المدرسي و مدى ارتباط هذه الوسيلة و تكاملها مع المنهج .
- تجربة الوسيلة قبل استخدامها .
- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة .
- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .
- تقويم الوسيلة .
- متابعة الوسيلة.
تصنيف الوسائل التعليمية :
تصنف الوسائل التعليمية على أساس الحواس :
وسائط سمعية : كالمحاضرة المسجلة و التسجيلات الصوتية و الإذاعة المدرسية .
وسائط بصرية : كالرسوم و الصور و المجسمات و الخرائط و الشرائح .
وسائط سمعية بصرية : كالأفلام التاريخية و الأشرطة الوثائقية التاريخية منها و الجغرافية ، كالتلفزيون و التمثيليات .
- أهمية الوسائل التعليمية في تعليم التاريخ و الجغرافيا :
- تستخدم الوسائل التعليمية في تدريس التاريخ و الجغرافيا على نطاق واسع لاستحضار و تقديم الخبرات الجديدة للتلاميذ ، فهي تكشف الغموض عن الماضي و تنير الحاضر الذي قد يكون من الصعب على التلاميذ استجلاؤه و تلمسه .
- تجعل تعليم التاريخ عملية حسية أكثر منها عملية شفوية ، و ذلك من خلال اشراك كل حواس التلاميذ اثناء عملية التدريس و بذلك يكون المتعلم أعمق أثرا و أبقى نتيجة .
- تثير الوسائل التعليمية اهتمام الطلاب و رغبتهم في دراسة الجغرافيا و خاصة اذا كانت الوسائل التعليمية مناسبة لمستواهم و ملائمة لموضوع الدرس ، و هذا ما يترتب عليه ازدياد اقبالهم على الدرس و البحث و التحصيل .
- تهيئ الفرصة كاملة أمام التلاميذ ليروا أماكن بعيدة عنهم و ليشاهدوا احداثا تاريخية و قعت منذ زمن بعيد ، ولكن بطرق حية وواقعية و هذا مما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل معها و التأثر بها و التعلم منها .
- تقوم بدور كبير في التأثير على القيم و اتجهات و ميول التلاميذ خاصة الراديو و التلفزة و الأفلام و الكمبيوتر .
- تساعد الوسائل التعليمية على زيادة معلومات و معارف التلاميذ في وقت يقل كثيرا عن الوقت الذي تستغرقه الطريقة اللفظية .
- تساعد على زيادة نسبة تذكر حقائق و معلومات التاريخ ، ذلك لأنها توظف الخبرات الحسية ذات المعنى عند التلاميذ ن كما انها تثير اهتمامهم و نشاطهم الذاتي.
- تحتل الوسائل التعليمية محل الخبرة المباشرة التي يصعب الوصول إليها لمشاهدتها و ذلك رغم خطورتها أو كبر حجمها ، و هي بذلك تزيد كفاءة تعليم التاريخ و الجغرافيا و دعمها .
- تساعد التلاميذ على التذكر السليم ذلك لأنها تمدهم بالمعلومات التي تلزم لتحديد المشكلة .
- تساهم في حل مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ ذلك لأنها تهيئ الفرصة الكاملة لكل منهم لأن يتعلم في حدود امكانياته و قدراته الخاصة به.
تحتل الوسائل التكنولوجية مكانة مهمة في تدريس التاريخ و الجغرافيا ، و تزايدت أهمية هذه الوسائل بعد اعتماد نظام العمل بالكفاءات المرتكزة على العمل بهذه الوسائل الذي أوجب الرفع من المردودية و جودة المدرسة الجزائرية .
مفهوم الوسائل التعليمية :
يمكن القول ان الوسائل التعليمية الحديثة التي يمكن استخدامها في زيادة تقبل التلاميذ المادة المدرسة أنها كل ما يستخدمه المدرس من أدوات ( وسائل) حسية تستخدم مع اللفظ أو بدونه في توصيل رسالة أو فكرة أو عناصر المادة الدراسية إلى الطلاب و تساعد على توصيل المعلومات إلى عقولهم بأسلوب منظم ومشوق و أسلوب يساعد على فاعلية عملية التدريس و زيادة تقبل التلاميذ للمادة الدراسية .
أساسيات استخدام الوسائل التعليمية :
- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة التعليمية بدقة .
- معرفة خصائص الفئة المستهدفة و و مراعاتها ( التلاميذ).
- المعرفة بالمنهاج المدرسي و مدى ارتباط هذه الوسيلة و تكاملها مع المنهج .
- تجربة الوسيلة قبل استخدامها .
- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة .
- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .
- تقويم الوسيلة .
- متابعة الوسيلة.
تصنيف الوسائل التعليمية :
تصنف الوسائل التعليمية على أساس الحواس :
وسائط سمعية : كالمحاضرة المسجلة و التسجيلات الصوتية و الإذاعة المدرسية .
وسائط بصرية : كالرسوم و الصور و المجسمات و الخرائط و الشرائح .
وسائط سمعية بصرية : كالأفلام التاريخية و الأشرطة الوثائقية التاريخية منها و الجغرافية ، كالتلفزيون و التمثيليات .
- أهمية الوسائل التعليمية في تعليم التاريخ و الجغرافيا :
- تستخدم الوسائل التعليمية في تدريس التاريخ و الجغرافيا على نطاق واسع لاستحضار و تقديم الخبرات الجديدة للتلاميذ ، فهي تكشف الغموض عن الماضي و تنير الحاضر الذي قد يكون من الصعب على التلاميذ استجلاؤه و تلمسه .
- تجعل تعليم التاريخ عملية حسية أكثر منها عملية شفوية ، و ذلك من خلال اشراك كل حواس التلاميذ اثناء عملية التدريس و بذلك يكون المتعلم أعمق أثرا و أبقى نتيجة .
- تثير الوسائل التعليمية اهتمام الطلاب و رغبتهم في دراسة الجغرافيا و خاصة اذا كانت الوسائل التعليمية مناسبة لمستواهم و ملائمة لموضوع الدرس ، و هذا ما يترتب عليه ازدياد اقبالهم على الدرس و البحث و التحصيل .
- تهيئ الفرصة كاملة أمام التلاميذ ليروا أماكن بعيدة عنهم و ليشاهدوا احداثا تاريخية و قعت منذ زمن بعيد ، ولكن بطرق حية وواقعية و هذا مما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل معها و التأثر بها و التعلم منها .
- تقوم بدور كبير في التأثير على القيم و اتجهات و ميول التلاميذ خاصة الراديو و التلفزة و الأفلام و الكمبيوتر .
- تساعد الوسائل التعليمية على زيادة معلومات و معارف التلاميذ في وقت يقل كثيرا عن الوقت الذي تستغرقه الطريقة اللفظية .
- تساعد على زيادة نسبة تذكر حقائق و معلومات التاريخ ، ذلك لأنها توظف الخبرات الحسية ذات المعنى عند التلاميذ ن كما انها تثير اهتمامهم و نشاطهم الذاتي.
- تحتل الوسائل التعليمية محل الخبرة المباشرة التي يصعب الوصول إليها لمشاهدتها و ذلك رغم خطورتها أو كبر حجمها ، و هي بذلك تزيد كفاءة تعليم التاريخ و الجغرافيا و دعمها .
- تساعد التلاميذ على التذكر السليم ذلك لأنها تمدهم بالمعلومات التي تلزم لتحديد المشكلة .
- تساهم في حل مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ ذلك لأنها تهيئ الفرصة الكاملة لكل منهم لأن يتعلم في حدود امكانياته و قدراته الخاصة به.
0 التعليقات :
إرسال تعليق