صور

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

من هو أبي ؟

 




عبارات أبكتني !!!!!!
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :
الأب..
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك.
تلبس نظارته فتشعر بالعظمة.
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها.
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته.

وتطلبه بكل هدوء :
"أبي هل أحضرت معك عصير الفراولة"
ويرد :
من عيوني! !، ولكن كن رجلا ولا تعذب أمك! !!.
يأتي البيت وقد أُرهقه العمل والحر والطريق ونسي طلبك.
فتقول :أبي أين العصير؟
فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيًا إرهاقه!!!.
واليوم .........
لاتلبس حذائه ؛بسبب ذوقه القديم!!!.
تحتقر ملابسه أغراضه وسيارته- التي كنت تباهي بها أصحابك- ؛لأنها لاتروق لك، وكلامه لايلائمك! !!. وحركاته تشعرك بالاشمئزاز! !!، ويصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك!!!، فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال والقلق!!!!.
تعود للبيت متاخراً فيوبخك؛ ليشعرك بالمسؤولية، ويستمر في مشوار تربيتك ؛لأنه راع، وكل راع مسؤول عن رعيته، فترفع صوتك عليه، وتضايقه بكلامك، وردودك فيسكت ليس خوفاً منك بل صدمةً منك!
بالأمس ...
في شبابه يرفعك على كتفه، واليوم أنت أطول منه بكثير! !!.
بالأمس تتلعثم في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد! !!!.
تناسيت..
مهما ضايقك فهو وااااالدك.. كما تحملك في طفولتك، وسفهك، وجهلك؛فتحمّله في مرضه، وشيخوخته
أحسن إليه ..
فغيرك يتمنى رؤيته من جديد.
سألوني أي رجل تحب؟
فـقلت :
من انتظرني تسعه أشهر واستقبلني بفرحته، ورباني على حساب صحته. هو الذي سيبقى أعظم حـب بقلبي للأبد! !!.

عذراً لـجميع الرجال فـلا أحد يشبه الأب!!!!.

0 التعليقات :

إرسال تعليق