صور

الخميس، 23 أكتوبر 2014

التقويم التشخيصي في اللغة العربية

 
التقويم التشخيصي :
    أسلوب تعلم وتعليم يتطلب الجمع المنظم لمعلومات قبلية عن تحصيل المتعلم لتحديد مواطن القوة والضعف , وبناء أنشطة صفية في ضوء نتائج التقويم تلبي حاجات المتعلمين .
الاختبارات التشخيصية :
    أداة قياس يتم إعدادها وفق طريقة منظمة تتضمن مجموعة الإجراءات التي تخضع لشروط وقواعد محددة بغرض استقصاء مواطن القوة والضعف لسمة او قدرة معينة عند المتعلمين .

كيفيته :
    مثال مادة اللغة العربية – اختيار نص نثري او شعري –قصيدة تتناسب ومستوى المرحلة والشعبة ، والوقت المخصص لإجرائه. يذيل بأسئلة تتناول الجانب الفكري والجانب اللغوي .
أ‌- الجانب الفكري :
                 -1 الفهم.
                 -2 المناقشة, التحليل, التفسير, التركيب, إبداء الرأي .
                 -3 ترتيب الأفكار وتنسيقها .
                 -4 القدرة على التعبير وتوظيف تقنياته .
ب‌- الجانب اللغوي :
              -1 مدى قدرة المتعلمين على توظيف المكتسبات القبلية في مجال البلاغة وقواعد اللغة و
                  الإملاء.
                 -2 جمال الأسلوب وسلامته من الأخطاء.
                 -3 وضوح الكتابة وحسن العرض .

أهدافه:
  -1 تحديد مستويات المتعلمين تمهيدا للحكم على صلاحيتهم في مجال من المجالات باختبار القدرات والاستعدادات.
  -2 التعرف على مدى تحكم المتعلمين في الكفاءات لتحديد أرضية الانطلاق والبناء عليها سواء كان في بداية السنة الدراسية , أو في بداية الوحدة , أو  الحصة الدراسية.
  -3 معرفة الفروق الفردية بين المتعلمين لمراعاتها أثناء تناول الأنشطة , ومن ثمة تسطير برنامج الدعم والاستدراك.
  -4 تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلمون حتى يمكن علاجها .
  -5 اكتشاف جوانب القوة والضعف لدى المتعلمين لعلاج جوانب الضعف وتلافيها و تعزيز جوانب  القوة
  -6 يحدد المتعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين وهذا يمكنه من أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة ،ويمكن أن يقوم بتدريس مهارات مبدئية يراها لازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار عن ان معظم المتعلمين لا يمتلكونها .
  -7 تعريف المتعلم بنتائج عمله وإعطائه فكرة عن أدائه.
  -8 إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرارية فيه.


0 التعليقات :

إرسال تعليق