صور

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

كلمة العدد

                                                    الدخول المدرسي أو الاجتماعي

زخم كبير وحديث لا يكاد ينقطع عن الدخول المدرسي أو ما يصطلح على تسميته بالدخول الاجتماعي ،هيئات معنية وأخرى مواكبة للأحداث الهامة في البلد تجتنب الحديث في الحدث هالة هائلة ولكنه زبد وغثاء سيل ،حديث عن النفقات والتكاليف وحديث عن الإعداد والإمداد ،إما أن يتعلق الحديث بالبرامج والمقررات وإما أن يتعلق الحديث بأسباب الرسوب والإخفاق وإما أن يتعلق الحديث بالانحرافات والظواهر الغريبة التي أصبحت مألوفة في مدارسنا فذلك كله ضرب من المستحيل الذي بات واقعا أليما يستشري في كل مؤسساتنا على مرأى منا وعلم ، تستمر مدارسنا ولكنها تتراجع القهقرى ،وتتخبط في ظلمات من الرداءة ولكن لا احد يستطيع أن يوقف هذا النزيف ، كلنا ليس مسؤولا عن الحال ،كلنا ليس سببا في المآل ، إذا فمن المسؤول يا ترى؟ الهيئات الوصية تعد التنظيمات والتعليمات ثم سرعان ما تتراجع عنها ، والأولياء مشغولون بسفاسف الأمور لا يرون في أنفسهم شريكا له أن يشترك في تقرير مصير الأجيال يرون أنفسهم ملاحظين لا يجدر بهم أن يعترضوا على شيء بل  عليهم أن يقبلوا بكل ما تنص عليه التوصيات
     حديث لا تكاد تجد له نهاية ... ولكن لابد للأوضاع أن تتبدل والتقاليد البالية أن تزول وللأعراف السائدة أن تؤول وليس الموقف بعيدا من قول  أبي القاسم الشابي :
                                   إذا الشعب يوما أراد الحياة            فلا بد أن يستجيب القدر.
    

0 التعليقات :

إرسال تعليق